( التقريظ )
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله القائل : ألآ إن اوليآء الله لا
خوف عليهم ولاهم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون. وصلى اله على سيدنا ومولانا
محمد القائل : من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب. وعلى آله وصحبه وسلم.
( أما بعد
) على اننى قد طلعت وعلمت وفهمت ما فى كتاب النور البرهانى، فى ترجمة اللجين
الدانى، فى ذكر نبذة من مناقب القطب الربانى. تأليف صحبى الشيخ العلامة مصلح بن
عبد الرحمن. وواقفت فى ذلك الكتاب تذكرة لأولى الألباب. وأسأل الله الكريم رب
العرش العظيم أن يكون نافعا لأمة الاسلم لأهل السنة والجماعة لأن العلماء هم
الأقطاب والأولياء والأبدال هم السواد الأعظم.
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بقوله : عليكم بالسواد الأعظم مع الحق وأهله هم أهل التقوى ولإستقامة والسنة
واجماعة والعلم والعمل والخشوع والسكينة والتواضع وعدم الرعونة والطمع وكثرة الورع
مع الصدق والإخلاص، فكم لهم من محاسن الخلال. وكم لهم من صفات الكمال ما لا عين
رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال فهم أوليآء الله بشهادة رسول الله صلى الله عليه
وسلم الذين إذا رأوا ذكر الله وعند ذكرهم تنزل الرحمة وهم القوم لايشقى بهم جليسهم
والنور ظاهر فى كلامهم فكل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذى منه برز ولم تزل بحمد
الله سيدتنا وسيدة أبائنا وأجدادنا وسلفنا العلماء الصالحين الصادقين والسادة
العلويين على المنهج القويم والصراط المستقيم. منذ تلقاها من رسول الله صلى الله
عليه وسلم. اللهم ارزقنا حسن الأدب معهم فى حياتهم وبعد مماتهم آمين اللهم آمين.
وشكرا لك يامؤلف كتاب النور البرهانى فى ترجمة اللجين الدانى جزاكم الله خير
الجزاء.
والسلام
جمعه وكتبه الحبيب
صالح بن عدروس الحبسى فى اواخر رجب 1383 هـ
وقد وافق على ذلك
الشيخ العلامة الحافظ الحاج دمياطى كداووع جومال
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Silahkan tinggalkan komentar anda untuk menambah silaturahim.