الْحَمْدُ لِلّهِ
الَّذِيْ خَلَقَ الإِنْسَانَ بِكَمَالِ نِعْمَتِهِ ، وَخَلَقَ كُلَّ مَا فِيْ
الْسَّمَواتِ وَالأَرْضِ لِيُدَبِّرَهُ وَ يَنْتَفِعَهُ وَيَقْضِيَ جَمِيْعَ
حَاجَاتِهِ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهْ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمّدِ نِالَّذِيْ أَخْلاَقُهُ الْقُرْآنُ ، وَعَلَى
ألِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ يَأْمُرُوْنَ بِالإِحْسَانِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْعِصْيَانِ .
أَمَّا بَعْدُ : فَيَا
أَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ !. إِعْلَمُوْا أَنَّ الْبَلِيَّةَ
لَمْ تَأْتِ الْمُؤْمِنَ لِتُهْلِكَهُ وَإِنَّمَا أَتَتْهُ لِتَخْتَبِرَهُ.
جَمَاعَةْ جُمْعَةْ
إِيْعْكَعْ مِيْنُوْلْيَا !. مُوْعْكُوْ كِيْطَا تَانْسَاهْ شُكُرْ دَاتعْ
عَارْسَانِيْفُوْنْ الله تَعَالَى ، أَوِيْتْ الله عَانْطَاسْ وكْدَالْ
فُوْنِيْكَا تَاسِيْهْ كرْصَا فَارِيْعْ مَاوَارْنِيْ – وَارْنِيْ كنِعْمَتَانْ
دَاتعْ كِيْطَا سدَايَا ، كَاتِيْتِيْكْ وُوْنْتنْ وكْدَالْ فُوْنِيْكَا كِيْطَا
وَاكدْ سسَارعَانْ علاَمْفَاهِيْ جَمَاعَةْ جُمْعَةْ كَانْتِيْ كِيْنَانْجَارْ
وِيْلُوْجعْ، صِحَّةْ وَالْعَافِيَةْ . كَانْتِيْ فعَاجَافْ كنِعْمَتَانْ
فُوْنِيْكَا تَانْسَاهْ دِيْفُوْنْ تَامْبَاهْ دِيْنِيْعْ الله . آمين .
جَمَاعَةْ جُمْعَةْ
رَحِمَكُمُ اللهُ !. مُوْعْكُوْ كِيْطَا مَاعرْطَاسِيْ بِيْلِيْهْ
تَتْكَالاَنِيْفُوْنْ الله نُوْوْرُوْنَاكنْ جُوْبَا ، بَلاَءْ لَنْ بنْجَانَا.
الله مْبُوْتنْ أتَكسْ نِيْكْصَا دَاتعْ كاَوُوْلاَنِيْفُوْنْ . أَنَاعِيْعْ
كِيْطَا كدَاهْ نْيَادَارِيْ بِيْلِيْهْ الله إِيْسْتُوْ ترِيْسْنَا لَنْ أَسِيْهْ
دَاتعْ كَاوُوْلاَنِيْفُوْنْ،. لَنْ مَالاَهْ الله بَادِيْ عَاعْكَاتْ دَرَاجَةْ
إِيْفُوْنْ كَاوُوْلاَ إِيْعْكَعْ وَاكدْ صَبَرْ لَنْ تَوَكَّلْ دَاتعْ الله
تَعَالى، مَالاَهْ – مَالاَهْ منَاوِىْ وَاكدْ كِيْطَا عرَاهُوْسْ شُكُرْ
نَالِيْكَا دِيْفُوْنْ فَارِيْعِيْ أُوْجِيْيَانْ دِيْنِيْعِْ الله ، كرَانْتنْ
كاَنْتِيْ تمُوْرُوْنِيْعْ بَلاَءْ الله أَتكسْ بَادِيْ علبُوْرْ دُوْسَا –
دُوْسَانِيْفُوْنْ كَاوُوْلاَ. لَنْ كِيْطَا مْبُوْتنْ دِيْفُوْنْ فَارِيْعَاكنْ
كرْسُوْلاَ، سُوْسَاهْ ، كرْسَاهْ لَنْ سُوْعْكَاوَا. سَبَبْ سدَايَا إِيْعْكَعْ
وُوْنْتنْ دُنْيَا فُوْنِيْكَا إِيْعْكَعْ عرْسَأَكنْ إِيْعْكِيْهْ الله تَعَالَى
، دَادُوْسْ كِيْطَا كدَاهْ يَقِيْنْ بِيْلِيْهْ الله تـمْتُوْ بَادِيْ فَارِيْعْ
سدَايَا فرْكَاوِيْسْ دَاتعْ كِيْطَا فُوْنِيْكَا مسْطِيْ ستُوْعْكَالِيْعْ
فرْكَاوِيْسْ إِيْعْكَعْ فَالِيْعْ سَاهِيْ لَنْ فَالِيْعْ مَنْفَعَةْ كَاكِمْ
كِيْطَا . أُوْكِيْ سدَايَا مُصِيْبَةْ إِيْعْكَعْ دِيْفُوْنْ أَنْدَافْ أَكنْ
دِيْنِيْعْ الله دَاتعْ تِيْيَاعْ مُؤْمِنْ إِيْسْتُوْ مْبُوْتنْ بَادِيْ
عرِيْسَاكْ دَاتعْ كِيْطَا ، أَناَعِيْعْ أَرُوْفِيْ ستُوْعْكَالِيْعْ ففِيْلِيْعْ
سَكِيْعْ الله سُوْفَادُوْسْ كِيْطَا تَانْسَاهْ إِيْمُوْتْ لَنْ علاَمْفَاهِيْ
دَاوُوْهْ إِيْفُوْنْ الله لَنْ نبِيْهِيْ لاَرَاعَانِيْفُوْنْ . سَهِيْعْكَا
أَخِرْ إِيْفُوْنْ كِيْطَا إِيْسْتُوْ دَادُوْسْ تِيْيَاعْ مُؤْمِنْ إِيْعْكَعْ
مُتَّقِيْنْ .
فرَامِيْلاَ كَانْتِيْ
كَاتَاهْ تـمُوْرُوْنِيْعْ بنْجَانَا وُوْنْتنْ مَشَارَكَةْ كِيْطَا أَخِرْ –
أَخِرْ فُوْنِيْكَا مْبُوْتنْ وُوْنْتنْ مرْكِيْ إِيْعْكَعْ وَاكدْ
مِيْلُوْجعَاكِنْ كِيْطَا كجَاوِيْ كِيْطَا وَاعْسُوْلاَكنْ لَنْ كِيْطَا
فَاسْرَاهَاكنْ دَاتعْ الله ، لَنْ كِيْطَا عَاتَاهْ – عَاتَاهَاكنْ إِيْمُوْتْ
لَنْ ذِكِرْ دَاتعْ الله تعالى . كَانْتِيْ سدَايَا فُوْنِيْكَا إِنْ شَآءَ الله
مُصِيْبَةْ بَادِيْ إِيْعْكَالْ دِيْفُوْنْ إِيْجَالِيْ دِيْنِيْعْ الله .
=================== الْخُطْبَةُ الْثَّانِيَّةُ ==================
الْحَمْدُ للهِ
نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ
أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئاَتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ
لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَناَ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ .
الْلّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ألِهِ وَ أَصْحَابِهِ .
أَمَّا بَعْدُ : فَيَا
عِبَادَ اللهِ ! ، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَقَدْ فَازَ
الْمُتَّقُوْنَ .
اللّهُمَّ اغْفِرْ
لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ
الْدَّعَوَاتِ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ ، رَبَّنَا آتِنَا فِيْ الْدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِيْ الأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ الْنَّارِ ، عِبَادَ اللهِ
!، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيْتاَءِ ذِيْ الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَخْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُوْنَ ، فَاذ ْكُرُوْا اللهَ عَلَى نَعْمَائِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ
مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Silahkan tinggalkan komentar anda untuk menambah silaturahim.